ها هو ذا نسيجُ العناكب الكثيرة التي أحاطتنا
بحقدها من كلّ جانب يسقط.!
أنا أراه عبر الضباب وها هو يراني
أعود إليه .. فيعود إليّ .
وهل يملكُ الطائر إلا أن يعود إلى عشّه
مهما طالَ الغياب؟
وهل تملكُ الشجرةُ إلاّ أن تفرد أجنحتها
لتستقبل حبيبها العائد بحفاوة !
هو وطني الصغير يا نجوى ..!
فهل أملك أن أحيا دونما انتماء؟
آهٍ يا رفيقة أوجاعي ..
أخبريه أن يأتي دون أن ينظر للوراء..
واقرئي عليه وصيتي الوحيدة:-
دع بذرة حبّنا تنمو ...
كي ينضج قمحُ الحقول ويُطـْعـِمَ شعبًا من
ريتا عودة