26.3.09

عفواً

.

إحساسُ مريرُ ينتابُنى كلما عنى إستدرت
سواءُ أخطأت أنا أو أسأت أنت
لا فرق من منا ..على حق
النتيجة واحدة أنت غضبت إبتعدت
.
روحى عنى تنسلخ تريد فرار
قلبى تسرع خفقاته يكاد ينفجر
وبشدة يرتج محتجاَ
وتخرج من الأعماق خفقة
أستمع لصرختها
ويتعالى بين الضلوع دويها
يهتز صدرى وتنقطع أنفاسى
تمرد الجسد

.
.. آيها الحبيب
لا تنآى بوجهك بعيد

لك أسفى عن كل خطأ فات
وأعتذر.. عن كل خطأ آت
أعتذر حتى عن أخطائك أنت
أعتذر آلاف آلاف المرات
.. حبيبى
رد روحى بصفحك بعفوك

12.3.09

دفء اللحظات




لحظات من السحر

تألقت فيها الشمس بأزهى ألوانها

سُحرت السماء واكتست بدفء آشعتها

..وأصبحتا وحدة واحدة

لتتمايل الشمس بهدوء فى خلسة

..لترحل مبتعدة

نازعة معها دفء آشعتها المبهجة

.. وتختفى ولكن

تمسكت السماء ببعض أطراف

طيف من لونها الساحر

ظلت تنازع متمسكة به

ولكن أبت الشمس ذلك

ولملمت ورائها جميع آثارها

تاركة السماء مظلمة باردة

1.3.09

وقال نسوة


وقالَ نسوةٌ من المدينةَ
ألم يزل كعهدهِ القديمِ في دماكِ بعدْ ؟؟

!! عذرتَهُنّ سيّدِي
أشفقتُ
! ينتَظِرنَ أن أرُدْ

وكيف لي وأنتَ في دمي
الآن بعدَ الآن قبلَ الآن
.. في غدٍ وبعدَ غدْ
وحسبما وحينما ووقتما
.. يكونُ بي رَمقْ
!! وبعدما وحينما وكيفما اتفَقْ
عذرتَهَنّ سيّدي
فما رأينَ وجهَكَ الصبيحَ
.. إذ يطُلُ مثل مطلعِ القَصيدْ
ولا عرِفنَ حين يستريحُ ذلك البريقُ
.. غامضاً وآمراً يشُدُني من الوريدِ للوريدْ