...هبطت الطائرة في مطار
...وطار قلبي ليعود فورا إليك
هدأت محركاتها
...وانفجرت في داخلي محركات الشوق تهدر
ولحظة وعيت كم أنا بعيدة
أدركت ربما للمرة الأولى
..إلى أي مدى أحبك
وتدحرج رأسي في ممرات المطار
_ مثل كرة هوجاء _
..يصطدم بكل الجدران
_ مثل كرة هوجاء _
..يصطدم بكل الجدران
:قبل أن أرحل قلت لنفسي
!لطيف وعذب أن أتذكرك وأن أشتاقك
:قبل أن أرحل قلت لي
يكفينا أننا نقطن كوكبا واحدا
..ويشرق علينا قمر واحد
أيها الشقي
أي جنون كان أن أرحل
فأنت لم تعد شوقا عذبا
لقد نبتت لذكراك في نفسي
..أنياب ومخالب جارحة
طويلة ليالي الفراق
... ممدودة على طول قارتين
والتنهدات تعوم في الظلمة الشبحية
... مثل غريق شهقاته احتضار
.. ها أنا اتسلق شجرة الذكرى
..
يكفينا أننا نقطن كوكبا واحدا
..ويشرق علينا قمر واحد
أيها الشقي
أي جنون كان أن أرحل
فأنت لم تعد شوقا عذبا
لقد نبتت لذكراك في نفسي
..أنياب ومخالب جارحة
طويلة ليالي الفراق
... ممدودة على طول قارتين
والتنهدات تعوم في الظلمة الشبحية
... مثل غريق شهقاته احتضار
.. ها أنا اتسلق شجرة الذكرى
..
واقتحم مدينة الحلم
وأضرم الحرائق في روتين الشرعية
... لتحتلني رياحك
وأنطح صخرة الوضوح والمنطق
... بخصب الشوق
حبنا فوق الأدلة المادية
!.. وسابق لها كالإيمان
الجمعة الحزينة
وأنا العاشقة الحزينة
وأنت مصلوب داخل جسدي
... لو مست شفتاك عنقى الآن
.. لانصهرت
لخرج الضوء من اصابعي
ولفاحت من جسدي
... رائحة البخور
.. لو
غادة السمان