.
أتذكرك حبيبي
عند انعكاس شعاع الشمس في عيني
واهمس لها لا تنصرفي..لا تهربي
فــــ يحل الظلام بـــ عيني
وأتذكرك
الحب أنت وأنا
واليوم
تتعانق يدانا
نكمل الشارع كثيف الاشجار سويا
يداها فـــ يداى
نقف على ضفة النهر
وتشهد السماء والنهر
وهذا القرص الهارب في هدوء على حبنا
ادنو منها
ارفع كفيها على صدرى
اعانقها للمره الاولى
وكأنها الاخيرة
الحب جنون بين عيناكى
فـ الحب جنون بين عيناها
وهى الحب وهى الجنون
فـ الجنون بعيناها ليس لحظات
بــل دهر كامل
يداى تعانق وجنتيها
عيناى عانقت عيناها
لــ اكتب من جديد
..الحـــب جــنـــون بــيـــن عــيـــنــاكــى
..هنا من زمن بعيد
..كنا اثنين
..هى وانا
..وانا وهى
التقت ايدينا..تعانقا.
.كما لو اشتقنا احضاننا
كانت الحب الاول..وكنت
كانت..وكان كل الحب لها
سانتظرك انا
وااتى قبلك
وارتمى بين ذراعيكى
ولن ترحلى
ولن تغيب شمس حبك عنى
الى ان القاكى
..منذ كتبتك
قد تغيرت ملامح المكتبة
..لونها الباهت
..وجهها الشاحب
..تبدل كل شيء
ربما انبعثت فيها روح جديدة؟؟
دعتنى حبيبتى على العشاء ذات ليله
متى؟؟لا اتذكر
ولكنى اتذكر حين صافحتها وازحت لها مقعدا
لتجلس
وفي رقة بالغه جلست
وفي رقة اخرى
قبلت رائحة عطرها فمى
وفي رقه ارق
قبلت عيناها اشد نظرات اعجابي
بها
إنتظار
ابعث اليكى حبيبي بقبلة
تالفة
قد أصابها ذاك التلف من كثرة الانتظار
على شفتاي المشققة
مسافة
بيني وبينك حبيبتي
ألف عام
فهل تنتظريني
أم ستمضي مثل من مضوا
قبلك؟؟
نهاية وبداية
وهنا
وفي اعياد الميلاد كل عام
اقبل حبيبتى
اقبلها اخر قبلة في العام
المنقضي
واقبلها اول قبلة
في العام الجديد
ليشهد على عشقنا
الراحلون
ويشهد على عشقنا
القادمون
كل قصيدة لكي
هي بداية الشعر
كل كلمة حب لكي
هي بداية لي
أنا
اجعليني شتاءا
لـ انهمر مطرا
فوق وجنتيكِ
وارتوى منكِ عشقا..
حتى النهاية
اجعليني نسمات صيف هادئ
أتحسس خصلات شعرك
احتضنها في هدوء
مستنشقا عطرك
اجعليني غطاء
أتلحف جسدك ليلا
تضميني وأضمك بشدة
دون أي ارتعاد منكٍ
أو خوف
اجعليني شربة ماء
تتحسس شفتيكِ
..تبللهم..تقبلهم
وتمضي مرتوية
اليوم وكل يوم أتخيل هذا المشهد
أترقبه بشغف
..رسمته بداخلي عدة مرات نعم
سأعد نفسي جيدا هذا اليوم
سـ أستيقظ مبكراو سـ أجعل ذقني ناعمة
ولن ارتدى هذا المعطف الغامق الذي اعتدت ارتدائه
سـ أكتفي بكوبِ من الشاي وأسرع مترجلا نحو
القطار
فلم يتبقي غير القليل ل أراها
سـ أتذكر أحاديثنا الماضية
سـ أضع صورتها أمامي
(واكتب لها قصيدة بعنوان (في حبك سيدتي
توقفا قليلا
تقابلا وجها الى وجه..
رافعا كفيها الى صدره
تصاعدت ضربات قلبه شيئا فـ شيئا
تسارعت أنفاسها في أذنه
انحنى قليلا مقبلا كفيها
وعانقا كفيها وجهه
همست..احــبــك
ضم كفيه على كفيها مُقبلا شفتيها
مردداً.. احــبــك
أراحت رأسها على صدره
..واخذ يقصص لها عن حلمه الذي زارته فيه ليلة
..أمس
..ســ ابقي داخلك رغم الرحيل
فوق الدفاتر بين السطورفي ذكرى الأماني يوم اللقاء
فوق المقاعد بين رفاتي وفي كل ركن بعد الرحيل
أترك لكي ذكرياتي.. على باقة من ورود
على جناح النسيم فوق أغصان النخيل..
راحل أنا حالما برحيل إليكِ..طامحا بلقاء قريب..
ومضات سوداء
إن كان كتب علينا الفراق حبيبتى..
..فــ لنجعله فراقا جميلا
فراقا يليق بعشقنا
..لاتتركينى بكلمة وداع
فقط قولى
..احبك
وامضي
وقبل الرحيل غسلينى جيدا
..واحضري لى كفنا جميلا
بللينى ببعض عطرك
قبلينى قبلة اخيرة
ولاتقولى وداعا..حبيبتى
... ...
فقط أغمضي عينيكٍ
..ضعي همومك جانبا
..جففي دموعك جيدا
انتظري أعلى عتبات العاشقين
فـــ اليوم ربما يكون أخر أيام الحنين
انتظريني خلف ستائر شرفتك..القديمة
..مازال عطرك يخترق ضلوع صدري
منذ أخر لقاء
..احضري وردتي الحمراء الجافة
وصورنا القديمة
..وتلك المفكرة الصغيرة التي نقشنا عليها
كل تفاصيلنا
مازال بــ إمكاننا أن نحلُم
..مازال بــ إمكاننا أن نعتلى أعلى عتبات العاشقين
،، وغدا
..سنحلق سويا كنجمتين يراااها
كل الحالمين
كــ الـطــيـــف..
مــــرت
حــبــيـــبـــتـــى..
مـــن هـــنـــا
لــــم تــجـــلــس
لــــم تــســـتـرح.
فـقـط
مــــدت لــى يـدهـا
ومضت
أنتي يا من أعشقك حتى النهاية
اجعليني دربا من دروبك
شمسا في سمائك
نسمة تداعب وجنتيكِ برقة
ليلا يحاكي طيفك حتى أول خيوط الصباح
اجعليني وطنا تشتاقين إليه
ليلا لـ انتظرك كل يوم عند الغروب
أضمك بقوة
..هامسا اجعليني اليوم حبيبا
هنا والليل يزحف من وراء الزجاجبين فتحات النوافذ
خلف تلك الأبواب المغلقة..ابحث عنكِ
ابحث عن من كانت معي
عن من تسكنني حتى النخاع
عن من كانت بخاطري منذ لحظات ومازلت
هل انتظرك هنا حبيبتي؟؟
في المكان نفسه
هل ستأتي وفي طلتك أماني البارحة واليوم
..والغد
Osama